قال الاتحاد الأوروبي، إن وقف الاستفزازات والتصرفات الأحادية من تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط، شرطاً أساسياً مسبقاً لبدء الحوار، بشأن التوترات المتصاعدة بين اليونان وتركيا في هذه المنطقة.
وتقف دول الاتحاد الأوروبي، في صف اليونان وقبرص؛ لدعمهما في مواجهة تركيا، ومطالبة الأخيرة بالاستجابة للنداءات الدولية وخفض التصعيد وخلق أرضية مناسبة للحوار بحثاً عن حل المشاكل العالقة.
وتحفظ المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، بيتر ستانو، في التعليق على ما يتردد عن طلب تركيا لوساطة من سويسرا في حل النزاع مع اليونان.
وأكد ستانو على أن الأمر يبقى برسم الطرفين المنخرطين في النزاع، أي اليونان وتركيا.
وأوضح أن بروكسل تولي أهمية للوقائع وأن أولويتها تنصب على رؤية حوار صادق بين الأطراف المنخرطة.
وخلال مؤتمر صحفي، لم يجب المتحدث على سؤال يتعلق بما إذا كانت بروكسل ترى أي رغبة لدى تركيا بالشروع في الحوار.
وتابع: على الأطراف المعنية أن تطرح على نفسها هذا السؤال، من ناحيتنا لدينا توقعات ومواقف واضحة، حسب كلامه.
وسيعود ملف التعامل الأوروبي مع تركيا، على خلفية التوتر في شرق المتوسط للنقاش في بروكسل أواخر الشهر الحالي، لدى اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء ورؤساء دولها.
