تستكمل حكومة الوفاق، ورئيسها فائز السراج، مسلسل تسليم ليبيا بالكامل للأتراك، فبعد أن سلموا لهم طرابلس كـ”لقمة صائغة”، وفتحوا أبوابها لميليشياتهم ومرتزقتهم، آن الأوان لتسليم الاقتصاد الليبي لأردوغان، في محاولة لإنقاذ اقتصاده المتهالك، بعد أن تسببت سياسة أردوغان نفسه في تدميره وانهيار الليرة.
وسدد السراج بالتنسيق مع الصديق الكبير وإدارة مصرف ليبيا المركزي، فاتورة المساعدات العسكرية التركية خلال السنوات الماضية، من خلال دفع مليارات الدولارات من أقوات الليبيين وخزانة ليبيا، على هيئة مستحقات متأخرة عن المشروعات التركية المتوقفة في ليبيا، إلا أن بعد ذلك اتفق مع الأتراك على عودة تلك الشركات مرة أخرى للعمل بالإضافة لشركات جديدة، حتى تستبيح ما تبقى من أموال الليبيين.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، حيث تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع عدد من الملفات، أبرزها ملف عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا، وإقامة مشروعات تركية جديدة، واستمرار التنسيق في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا.
وعبر “السراج” عن تقديره لموقف تركيا الداعم لحكومة الوفاق، وحرصها على إنجاح مسار التسوية السياسية.
وأشاد “أردوغان” بما يبذله السراج من جهود، مجددا دعم بلاده لوقف اطلاق النار، واستئناف إنتاج وتصدير النفط، ونزع السلاح من منطقتي سرت والجفرة.
