قال وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إننا على استعداد تام لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا بكل الطرق المستطاعة.
واجتمع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، بشكل “غير افتراضي”، للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا، وناقشوا عدة قضايا، منها قضية الأزمة الليبية وتصرفات تركيا العدوانية في منطقة البحر المتوسط.
وأكد وزراء الدفاع على أن الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، كما أنها على استعداد لدعم وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان وزراء دفاع الاتحاد: “نعتقد أن عملية القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط (إيريني) أثبتت جدواها وقيمتها وحيادها.. لقد قامت العملية بجمع المعلومات التي تشمل الجهات الفاعلة على جانبي النزاع. وقد تم إجراء أكثر من 10 تقارير خاصة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة”.
في الإطار ذاته، قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، الأربعاء، إن الإعلان عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في ليبيا أمر إيجابي.
واستطرد خلال الجلسة الأولى للاجتماع غير الرسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، في العاصمة الألمانية برلين: “لكننا نعلم مدى الصعوبة وسيتم مراقبته بعناية وتشجيعه”.
وتابع جويريني، بحسب وكالة نوفا الإيطالية، إنه من وجهة نظر مراقبة وقف إطلاق النار، فإن العملية إيريني هي بالتأكيد مساهمة مهمة للغاية”، حيث تم إحراز خطوات للأمام ولكن من الضروري ضمان الترتيبات اللازمة لضمان فعاليتها.
