شارك آمر مليشيا لواء الصمود التابعة لحكومة الوفاق المطلوب الدولي صلاح بادي في حملات الاعتقال والمداهمة على منازل المواطنين في مدينة الأصابعة التي تنفذها ميليشيات حكومة منذ مساء السبت حتى فجر اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة “الساعة24” الليبية عن مصادر لها أن وزير داخلية حكومة السراج، فتحي باشاغا، أصدر أوامره لآمر مليشيا الصمود صلاح بادي، باعتقال كل مؤيدى الجيش فى مدينة الأصابعة.
وكانت احتجاجات ليلية، قد اندلعت في مدينة الزاوية، وعلى مدار ثلاثة أيام، وصلت إلى حرق إطارات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتراجع الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي بالساعات.
وأمام تحرك الكثير من المواطنين الزاوية لتنظيم احتجاجات شعبية منددة بتدهور الوضع المعيشي، اعتمد وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا على الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين في محاولة لفرض سيطرته، حيث كشفت تقارير صحفية عن قيام مجموعة مسلحة تابعة للوفاق بقيادة محمد بحرون الشهير بـ”الفار” على تفريق المحتجين بإطلاق الأعيرة النارية.
وأسباب التظاهرات الاحتجاجية وفقاً للقائمين عليها رفض استغلال موارد ليبيا في دفع رواتب المرتزقة السوريين، والاحتجاج على سيطرة الميليشيات التابعة لفتحي باشاغا على مدن الغرب الليبي، بالإضافة إلى تدهور الوضع المعيشي، وهو ما قابله ميليشيات الوفاق بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وسط المحتجين.
