فجر وزير الدفاع القطري، خالد العطية، موجة ساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعمد إهانته من قبل نظيره التركي، خلوصي أكار، أثناء زيارتهم لطرابلس الاثنين الماضي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للوزير القطري في الخلفية وتصدر وزير الدفاع التركي للمشهد، دون اعتبار حتى لمكانته أو للمهمة التي جاء من أجلها.
وأعربوا، عن استغرابهم من قبول الوزراء القطريين إهانات من نظرائهم الأتراك، رغم أن قطر هي من تتولى دفع فاتورة فشل سياسات أنقرة، معتبرين أن أنقرة حولت وزير “دفاع” قطر لوزير “دفع” الأموال.
وأكدوا أن ما جرى هو نتيجة حتمية لسياسات نظام الحمدين، التي أفقدت الدوحة سيادتها واستقلالية قرارها لصالح النظام التركي .
وكان وزيري قطر وتركيا للدفاع زارا طرابلس الاثنين الماضي، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي حكومة الوفاق، وأعلنوا استمرارهم في دعم ميليشيات الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي.