تهديد ووعيد وتحذير، تلك هي اللهجة التي أصبحت يتحدث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلما طالبته دول العالم بوقف عدوانه على ليبيا، باعتبارها طوق النجاة الوحيد لإنقاذ صورته أمام مناصريه.
وفي الوقت الذي يكثف فيه أردوغان، إرسال الأسلحة والعتاد لمرتزقته وميليشياته في ليبيا، بحراً وجواً، هدد الرئيس التركي أي دولة بعدم المساس بتلك السفن التي تتوجه إلى ليبيا من خلال البحر المتوسط، ووعد بالرد على كل من يفكر في إيقافها.
وهاجم أردوغان الدول المشاركة في مؤتمر برلين، مؤكداً أنها جميعها لم تفِ بالتزاماتها، على حد زعمه.
كما هدد بالرد على أي هجوم يستهدف السفن التركية شرق المتوسط، مؤكداً أن سفينة “أوروتش رئيس” ستواصل أعمالها شرقي المتوسط حتى تاريخ 23 أغسطس، وهي السفينة المكلفة بمسح زلزالي في منطقة شرقي المتوسط الغنية بالغاز الطبيعي والمتنازع عليها مع اليونان.
وتأتي تلك التصريحات بعد أن ذكرت وسائل إعلام تركية، أن الفرقاطة اليونانية “ليمونوس” حاولت منع السفينة “أوروتش رئيس” من المسح في المناطق الاقتصادية اليونانية، إلا أن قوات البحرية التركية تدخلت وأجبرت الفرقاطة على الابتعاد من المنطقة.
