يسعى رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، لحل الأزمة الليبية، بالطرق السلمية السياسية، وطرح في إبريل الماضي مبادرة شاملة، لإعادة هيكلة المشهد السياسي، وفق آمال وتطلعات الشعب الليبي.
وقال البرلماني الليبي سعيد امغيب، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :”إن مقترح إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وفق مبادرة المستشار عقيلة صالح، التي توجت بإعلان القاهرة، هو المتاح حالياً وهو الأقرب للتنفيذ عملياً، إن كانت هناك إرادة دولية صادقة لوقف اطلاق النار وإنهاء التواجد التركي ورحيل المرتزقة والانطلاق الفعلي لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين ومن اهمها تفكيك الميليشيات ونزع أسلحتها”.
ورأى امغيب، أن استمرار سيطرة الجيش الوطني الليبي على سرت والجفرة، مع توقف ضخ النفط إلا بعد الموافقة على الشروط التي طالب بها رئيس مجلس النواب والقائد العام للجيش الليبي، هما الضامن الوحيد لاستمرار وحدة ليبيا وطرد المحتل التركي وعودة السيادة الوطنية.
وتسبب التدخل التركي في ليبيا، في تأجيج الصراع بين الفرقاء، ومنذ توقيع حكومة الوفاق في طرابلس، أواخر العام الماضي، اتفاقية أمنية مع تركيا، اتخذتها الأخيرة ذريعة للتدخل العسكري، وأمدت ميليشيات الوفاق بالأسلحة والمرتزقة الذين وصلت أعدادهم لقرابة الـ 17 ألف مقاتل.