مباحثات ليبية أممية بشأن الوضع الأمني وخارطة الطريق الجديدة

0
135

ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، السبت، مع عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مستجدات الوضع الأمني في عموم البلاد، والفرص المتاحة لتعزيز الاستقرار في العاصمة طرابلس وخارجها.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أن اللقاء تناول أيضاً جهودها لدفع خريطة الطريق السياسية من خلال حوار منظم ومهيكل يشمل ملفات المصالحة الوطنية.

ونقلت البعثة عن اللافي إشادته بدور الأمم المتحدة في تعزيز استقرار الأمن بطرابلس، ودعمها المستمر للعملية السياسية، مؤكداً تأييده لولاية البعثة في ليبيا.

ويأتي هذا التحرك الأممي في أعقاب إعلان مستشار رئيس المجلس الرئاسي زياد دغيم، أن رئيس المجلس محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة توصلا إلى اتفاق يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتطوير أداء المؤسسات الأمنية والعسكرية. 

ويأتي ذلك بعد توترات أمنية متصاعدة منذ مايو الماضي بين قوات حكومية وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للمجلس الرئاسي.

وعرضت تيتيه في إحاطتها أمام مجلس الأمن يوم 21 أغسطس الماضي خريطة طريق تقوم على ثلاث ركائز أساسية: إعداد إطار انتخابي متكامل فنياً، وتوحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة جديدة، وتنظيم حوار مهيكل يضمن مشاركة أوسع لليبيين.

وفي 4 سبتمبر الجاري، أكدت تيتيه أن البعثة باشرت بالفعل تنفيذ بنود خريطة الطريق الخاصة بالعملية السياسية تمهيداً لإجراء الانتخابات، إضافة إلى دعم جهود المجلس الرئاسي لتفادي انفجار الوضع الأمني.