قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن أبواق جماعة الإخوان المسلمين الواهمة والميليشيات وسلطة الأمر الواقع “العميلة” في غرب ليبيا، وفرسان قنوات الفتنة انفصلوا تماماً عن الواقع على الأرض.
وأضاف جبريل أوحيدة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تارة يصورونه هزيمة؛ انسحاب الجيش من منطقة نفوذ تركيا وقطر في غرب ليبيا وتركه لمصيره تتجاذبه الميليشيات، والتمركز في منطقة سرت الجفرة سداً منيعاً للحيلولة دون أطماع تركيا”.
وتابع: “يعتبر ذلك فشل ذريع لمشروعهم واتفاقياتهم اللاشرعية، فتصور الأبواق هذا الواقع بفشل للجيش وانتصار لهم، وفي الوقت نفسه يلمحون بخجل وعصبية إلى ما يعرفه الجميع، أن عدم سيطرتهم على سرت الجفرة وما بعدها حيث حقول ومواني النفط هو الفشل بعينه أمام جميع السيناريوهات المحتملة”.
وأشار إلى أنهم يعرفون أن كل تلك السيناريوهات لن تكون في صالحهم لا عسكرياً ولا جغرافياً ولا سياسياً ولا اقتصادياً، قائلاً: “عامل الوقت ولعبة عض الأصابع هي حتماً من مخسورهم”.
وأوضح أنه بالمقابل نتمنى أن يستفيد متصدرو المشهد السياسي لدينا من الأخطاء السابقة التي منطلقها الأطماع الشخصية ورعونة المستشارين والجلوس غير المتزن على طاولة المفاوضات الآتية لا محالة.