طالب ممثلون عن التبو بتعزيز مشاركتهم وضمان حقوقهم في العملية السياسية الليبية، خلال اجتماع عُقد مع نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، في طرابلس.
وضم الوفد، المكوَّن من 12 عضوًا، شخصيات سياسية وقانونية وقبلية، وأعضاء من المجالس الاجتماعية، إلى جانب ممثلين عن الشباب والنساء ونشطاء في المجتمع المدني، في خطوة تعكس انخراط مجتمع التبو في جهود رسم مستقبل ليبيا.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن الوفد أعرب عن قلقه من محدودية تمثيل التبو على المستويين المحلي والوطني، مؤكدين أن التمثيل ليس امتيازًا بل حق أساسي لا غنى عنه في أي عملية سياسية عادلة وشاملة. كما اقترحوا إنشاء آلية تنسيق فعّالة بين بعثة الأمم المتحدة ومجتمع التبو لضمان مشاركتهم في الحوارات الوطنية.
وشدد الوفد على أهمية إدماج المكونات الثقافية في المسارات الدستورية والانتخابية والمؤسسية، مع التأكيد على أن الحوار السياسي لن يكون شاملًا دون مشاركة فعلية لهذه المكونات. وقال أحد ممثلي المجتمع المدني إن “المكونات الثقافية في ليبيا تحتاج إلى مساحة واضحة، ونحن نطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا في ذلك”.
من جانبها، قدمت خوري للحضور شرحًا حول خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، خلال إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن، مؤكدة أن جميع المكونات الثقافية يجب أن تشارك بفاعلية في العملية السياسية حتى يشعر كل ليبي بأنه جزء من مستقبل الوطن.
واختُتم اللقاء بكلمة ألقاها موليه صالح باللهجة التباوية، سلط فيها الضوء على غنى وتنوع النسيج الثقافي الليبي، فيما أعربت خوري عن رغبتها في زيارة الجنوب مجددًا للاستماع مباشرةً إلى السكان وفهم أولوياتهم واحتياجاتهم.
- تعود لعهد السراج.. الخطوط الأفريقية توضح تفاصيل تسوية ديون المجلس الرئاسي
- السايح يبحث مع السفير الهولندي دعم العملية الانتخابية في ليبيا
- رئيس ديوان المحاسبة الليبي والسفير التركي يناقشان الأوضاع الاقتصادية والمشاريع المشتركة
- المبعوثة الأممية والقائم بالأعمال الأمريكي يبحثان سبل تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا
- ليبيا.. الحداد يشارك في قمة رؤساء الأركان لجيوش الدفاع الأفريقية بأبوجا
