في ذكرى تأسيسه.. الجيش الليبي يتعهد بتحرير الوطن من المرتزقة والأتراك

0
366

نُظّم الجيش الوطني الليبي احتفالا رسميا أمس الأحد في منطقة أبو رواش المصرية بمناسبة ذكرى تأسيسه، بحضور وزير الخارجية الليبية عبد الهادي الحويج، وعدد من زعماء القبائل الليبية، وممثل عن وزارة الدفاع المصرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصري.

وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، على ضرورة خروج تركيا من ليبيا، ومغادرة مشهد البلاد سياسيًا وعسكريًا، مؤكدا أن الموقف العسكري الحالي في ليبيا، يحترم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، موضحاً أن الخطوط الحمراء غرب سرت وخط الجفرة “محمية”.

وأضاف المسماري أن الأتراك مازالوا يصعّدون الوضع فى ليبيا نحو التأزم، وينقلون الآلاف من المرتزقة، مشيرا إلى أن أنقرة تحارب بأسلحة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدا أن “الجيش الليبي الذي استطاع تحرير بنغازي ودرنة والحقول النفطية، مستعد لهم”.

ولفت المسماري إلى أن الشعب الليبي لا يريد حلا فيه طرف تركي أو إرهابي، ولذلك لابد من خروج تركيا من المشهد الليبي عسكرياً وسياسياً، وحل الميليشيات وتجميع السلاح.

وكان الجيش الوطني الليبي أصدر بيانا أمس بمناسبة ذكرى تأسيسه أكد على استمراره لمواجهة المرتزقة والإرهابيين حتى تحرير كامل التراب الوطني، مشيراً إلى أنّ أصابع رجاله على الزناد إلى حين قيام دولة المؤسسات والمواطنة.

وقال في البيان إنّ قيام نواته الأولى من داخل الأراضي المصرية وتحديداً في منطقة أبو رواش، يمثّل دلالة تاريخية على عمق العلاقات المصيرية بين البلدين الشقيقين، مضيفاً: «ما كان يصبو إليه الإرهاب هو القضاء على المؤسسة العسكرية ومنع قيامها نهائياً، فاغتال منتسبيها، لكن رجالاً قلائل من المؤسسة العسكرية كانوا الصخرة الصماء التي تحطمت عليها أوهام الواهمين من جماعة الإخوان».

ولفت بيان الجيش، إلى أنّ الإرهابيين حاولوا السيطرة على البلاد وتهديد أمن مصر من خلال التموقع في درنة، وبسط نفوذهم على كامل المنطقة، إلّا أنّ أبناء الجيش استطاعوا هزيمة المشروع الإخواني الخبيث. وأشاد الجيش الوطني الليبي، بالموقف العربي الرافض لانتشار الإرهاب في المنطقة.