قدمت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، خلال إحاطتها الدورية أمام مجلس الأمن، خارطة الطريق الجديدة الهادفة إلى قيادة ليبيا نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
ونشرت البعثة الأممية مقطع مرئي لتيتيه، أوضحت فيه ملامح خارطة الطريق الجديدة والتي ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسية، أولها تنفيذ إصلاحات إدارية وتشريعية تهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية، وثانيها التفاوض على تشكيل حكومة موحدة جديدة تحظى بقبول وطني واسع وتتمتع بثقة الشعب، وثالثها إطلاق حوار وطني منظم يساهم في بناء توافق حول الملفات الاقتصادية والأمنية والدستورية والمصالحة الوطنية.
وأكدت المبعوثة الأممية أن البعثة لا تنطلق من الصفر، بل ستعمل بالتعاون مع المؤسسات القائمة لضمان الاستمرارية، مشددة على أن خارطة الطريق ستُنفذ تدريجيًا عبر مراحل متتابعة تبدأ بتعزيز المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتعديل الإطار القانوني اللازم.
وأشارت تيتيه إلى أن الخطة تتضمن ضمانات وآليات للمحاسبة بدعم من مجلس الأمن والمجتمع الدولي في إطار عملية برلين، مضيفة أن نجاحها يتطلب إرادة سياسية ومشاركة شعبية واسعة.
وختمت المبعوثة الأممية بالتأكيد على أن تعزيز الديمقراطية في ليبيا عملية مستمرة تُبنى على المشاركة والشمول وبناء التوافق، موضحة أن البعثة ستكشف خلال الشهر المقبل عن مزيد من التفاصيل وتطلق مشاورات موسعة لتسهيل تنفيذ خارطة الطريق المقترحة.
وكانت المبعوثة الأممية، ذكرت خلال احاطتها لمجلس الأمن أن خارطة الطريق الجديدة ستنفذ عبر عملية تدريجية متسلسلة، وفق إطار زمني يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهراً.
- خارطة الطريق الأممية الجديدة.. هل تنجح خطة الـ18 شهراً في إنهاء المرحلة الانتقالية بليبيا؟
- تستغرق 18 شهراً.. المبعوثة الأممية توضح ملامح خارطة الطريق الجديدة في ليبيا
- على هامش قمة “تيكاد 9”.. اللافي والزعفراني يبحثان تعزيز العلاقات الليبية التونسية
- ليبيا وجيبوتي توقعان مذكرة تفاهم للتشاور السياسي على هامش مؤتمر “تيكاد 9”
- الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره لمجلس الأمن: استمرار الانقسام يهدد استقرار ليبيا
