رحب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، أمس السبت، بالاتفاقية المصرية اليونانية، والتي تم توقيعها الخميس الماضي، بالقاهرة.
وقال البرلماني الليبي، في تصريحات لقناة “ليبيا الحدث”، إن اللجنة ترحب بكل ما يقع تحت ظلّ القانون الدولي، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقية قطعت الطريق أمام الرئيس التركي رجب أردوغان وأذنابه في طرابلس، من أجل مد التاريخ العثماني في حوض المتوسط وشمال إفريقيا.
وأشار طلال الميهوب، إلى أن الوثيقة الموقعة بين أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج مصيرها سلة المهملات ومزبلة التاريخ.
وأوضح أن لجنة الدفاع والأمن القومي، طالبت في وقت سابق بضرورة أن تكون ليبيا حاضرة في تسليم حدودها مع الدول المعنيّة بحوض المتوسط، ما عدا تركيا، للمحافظة على سيادة حدودنا من الغزو التركي.
وأضاف الميهوب: “بالتأكيد تركيا لن توافق على ما حدث ولكن القانون الدوليّ يجب أن يطبق، والاتفاقية الموقّعة في مطلع الثمانينات تحدّد قانون أعالي البحار، وهذا شأن تركيا الخاص توافق أم لا”.
وحذر البرلماني الليبي، من خطورة تواجد المرتزقة السوريين في مدن الغرب الليبي، قائلاً: “على تركيا الإسراع وإخراج مرتزقتها وقواتها من غرب البلاد؛ لأن الوضع الدولي يعي خطورة التمدّد الدولي في حوض المتوسط وشمال أفريقيا”.
