بعد إصابة جندي بطلق ناري.. هل تدرك تونس خطورة انتشار ميليشيات الوفاق على حدودها؟

0
329
الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

أصيب، جندي تونسي، أمس السبت، بطلق ناري في الساق، جراء مواجهات مع مهربين قرب الحدود الليبية، وذلك وفق بيان لوزارة الدفاع التونسية.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه تم نقل الجندي إلى المستشفى المحلي بتطاوين جنوب البلاد، مشيرة إلى أن حالته مستقرة، وغير خطيرة.

ووفق بيان وزارة الدفاع التونسية، فإنه جرى تبادل إطلاق النار مع مجموعة من المهربين كانت موجودة بالتراب الليبي، مضيفة أن تلك المجموعة عمدت إلى إطلاق النار على التشكيلة العسكرية التونسية في محاولة للتغطية على دخول سياراتها الأراضي التونسية، وتمكن الجيش من توقيف 8 سيارات تهريب.

ولفتت إلى أنه تم توقيف 11 شخصاً تم تسليمهم إلى الحرس التونسي لإتمام الإجراءات القانونية بشأنهم، واحتجاز كميات كبيرة من البضائع المهربة.

وأكدت الدفاع التونسية على استعداد جميع الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود لاستعمال كافة الوسائل القانونية المتاحة من أجل تأمين حرمة التراب التونسي وسلامته من التهديدات والمخاطر.

وجددت الوزارة دعوتها لجميع التونسيين، إلى الالتزام بأقصى درجات الانضباط والمسؤولية، من أجل تفادي إزهاق الأرواح البشرية، بحسب البيان.

وتسيطر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق على الحدود الليبية التونسية، من الجانب الليبي، والتي تضم في عناصر مهربين بشر وبضائع وعناصر إرهابية.

وخلال الأشهر الماضية، دخل نحو 2500 تونسي من عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلي ليبيا، ضمن آلاف المرتزقة الذين تنقلهم تركيا، لدعم حكومة الوفاق.

وحذر مراقبون وجهات أمنية رسمية في تونس، من سيطرة ميليشيات الوفاق على الحدود الشرقية التونسية من الجانب الليبي، حيث تمثل تهديداً للأمن القومي التونسي.

وفي صيف 2013 تم إعلان المثلث الحدودي الجنوبي الرابط بين تونس والجزائر وليبيا منطقة عسكرية عازلة يمنع الدّخول إليه إلا بتراخيص من السلطات.