سيطر تنظيم داعش الإرهابي على مدينة صبراته الليبية، وهي ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على تلك المدينة، فقد سيطر عليها من قبل، بعد أحداث فبراير 2011 وحتى عام 2014 وتحريرها من أياديهم الملوثة بدماء الأبرياء من أبناء الشعب الليبي.
لكن سيطرة داعش تلك المرة جاءت تحت غطاء بري من الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، وغطاء جوي تركي، والغريب في الأمر أن المقاتلين التابعين لذلك التنظيم الإرهابي، يجاهرون بهويتهم وانتماءهم له دون خوف، خاصة بعد أن سيطرت الميليشيات المتطرفة على الغرب الليبي، وفقد فائز السراج وحاشيته السيطرة على تلك المناطق.
وكشف تقرير نشرته إذاعة “أر أف أي” الفرنسية، اليوم السبت، عن عودة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة صبراته، تحت غطاء مليشيات طرابلس، في أحدث بؤرة جديدة للتنظيم الإرهابي بعد هزيمته في العراق وسوريا.
وقال التقرير، إن التنظيم بدأ في السيطرة على المدينة بشهادات السكان في المنطقة، موضحاً أن هناك علاقة بين نقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا وعودة ظهور التنظيم في هذه المناطق.
وأشار التقرير إلى أن مسلحي التنظيم أصبحوا لا يخفون وجودهم في صبراته، وقد تمركزوا في مخيمين هما التليل والبراعم في ضواحي المدينة.
