جدد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، التزام الاتحاد بدعم ليبيا في مواجهة تحديات التغير المناخي، مؤكداً استعداد بروكسل لمساندة الدولة المنتجة للنفط في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز الشراكة في قطاع الطاقة.
وجاءت تصريحات أورلاندو ضمن كلمة ألقاها في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، حيث شدد على أهمية دعم ليبيا في معالجة تداعيات التغير المناخي، لا سيما الظواهر الجوية القاسية التي تتأثر بها البلاد بسبب موقعها الجغرافي.
وأشار السفير الأوروبي إلى أن هذا الدعم يتماشى مع أجندة أوسع تهدف إلى تعزيز الاستقرار والوحدة في ليبيا، عبر مشاريع تحسن تقديم الخدمات على المستويين المحلي والمركزي.
وأطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدة مبادرات بالتعاون مع جهات محلية، من بينها اللجنة الوطنية لتغير المناخ والمجلس الوطني للأرصاد الجوية، لرفع قدرة البلاد على التكيف مع التغير المناخي والاستعداد للكوارث.
ويجري العمل حالياً على تطوير أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ في ليبيا، إلى جانب إعداد مساهمة وطنية محددة بما يتماشى مع الالتزامات الدولية في هذا المجال، وإنشاء جرد وطني لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري لرصد وتتبع البيانات المناخية.
ولتعزيز البنية التحتية للمراقبة، ساهم البرنامج الإنمائي في نشر سبع محطات أرصاد جوية آلية في مناطق رئيسية، بهدف جمع بيانات مناخية دقيقة في الوقت الفعلي.
أما على صعيد الطاقة المتجددة، فقد أشار تقرير البرنامج، الصادر تحت عنوان “تعزيز التقدم نحو تنمية مستدامة في ليبيا”، إلى أن البلاد حققت تقدماً في تنويع مصادر الطاقة خلال عام 2024، إذ تستهدف الاستراتيجية الوطنية رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 22% من إجمالي مزيج الطاقة المحلي.
وفي هذا السياق، انتهت ليبيا من إعداد “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035″، التي تحدد أهدافاً طموحة للتحول نحو مصادر نظيفة، وتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. كما أبرم البرنامج الأممي شراكة مع هيئة الطاقة المتجددة الليبية لإجراء دراسات جدوى لمشروعات الطاقة الشمسية، تمهيداً لجذب استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال.
كذلك توقّع البرنامج انخفاضاً بنسبة تصل إلى 40% في استهلاك الطاقة، بفضل استخدام أجهزة كهربائية عالية الكفاءة جرى اعتمادها مؤخراً، في خطوة نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها.
وأبرز التقرير أن السلطات الليبية قطعت شوطاً في وضع معايير جديدة لأداء الطاقة، بالتعاون مع وزارة التخطيط والشركة العامة للكهرباء، حيث تم اعتماد أول معايير وطنية للحد الأدنى من كفاءة الأجهزة، لضمان دخول أجهزة موفرة للطاقة فقط إلى السوق المحلية.
وشمل البرنامج الأممي أيضاً برامج تدريبية وورش عمل لبناء القدرات، تم خلالها تدريب 120 من المهندسين والمخططين وصانعي السياسات على هذه المعايير الحديثة، في إطار سعيه لدعم التحول الطاقي المستدام في ليبيا.
- الكوني والدبيبة يبحثان توحيد الجهود لإنجاح الاستحقاقات الوطنية
- الدبيبة يتابع انطلاق البرنامج الوطني للإسكان وترتيبات تمويله من مصرف ليبيا المركزي
- الطرابلسي يبحث مع القائم بأعمال سفارة النيجر تنظيم عودة المهاجرين غير الشرعيين
- الدبيبة يبحث مع الكاتب الصحفي محمود البوسيفي أوضاع الإعلام في ليبيا
- قادربوه يناقش مع تكالة سبل تعزيز العمل الرقابي في ليبيا
- مفوضية الانتخابات وهيئة البحث العلمي توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المؤسسي
- ليبيا.. حماد يتابع أنشطة مصلحة التخطيط العمراني وجهودها التنموية
- المنفي يبحث مع وفداً وطنياً مقترحات كسر الجمود السياسي وإنهاء المرحلة الانتقالية بليبيا
- مؤسسة النفط الليبية تدعم مستشفى أوباري العام بأدوية وتجهيزات طبية
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لليبيا في مواجهة التغير المناخي وتطوير قطاع الطاقة المتجددة
- صراع الشرعية يتجدد داخل مجلس الدولة الليبي: بين دعم أممي واعتراض قضائي
- شركة السرير ترفع إنتاجها إلى 54 ألف برميل يومياً وتخطط لحفر آبار جديدة
- المشري يرفض بيان البعثة الأممية: تدخل غير مبرر ومساس باستقلال القضاء الليبي
- طقس اليوم الثلاثاء.. الوطني للأرصاد يتوقع تفاوتاً في درجات الحرارة ونشاطاً للرياح
- حكومة الوحدة الليبية تعيد توزيع 12 ألف موظف بين وزارتي التعليم والصحة