كشف مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، محمد الجازوي، عن أن مدير المركز، بدر الدين النجار، تعرض للتهديد حتى لا يتواصل مع الإعلام، مؤكدا أن المؤشر الوبائي الحالي في ليبيا غير صحيح.
وقال “الجازوي” إن مركز بحوث التقنيات الحيوية وغيره، رفض مد المركز بنتائج بياناته، رغم تأكيد المركز الوطني لمكافحة الأمراض لهم أن منظمة الصحة العالمية لن تعتد بأي نتائج إلا الصادرة عنه، مشيرا إلى أن هناك نوايا لحل المركز، وصاحب الفكرة هو وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق، محمد الهيثم.
أضاف مدير المكتب الإعلامي للمركز، أن “الهيثم” يسعى لتأسيس مركز الطب الوقائي لعرقلة المركز الوطني لمكافحة الأمراض الذي من مهامه الطب الوقائي، وهذا اختصاص أصيل له باعتراف منظمة الصحة العالمية، التي تعتبره الجهة الوحيدة المعتمدة لديها والمعترف بشغلها في ليبيا.
وأوضح “الجازوي” أن اللجنة العلمية الحالية رافضة وجود المركز الوطني في هذه الظروف، مبينا أن كل القرارات الصادرة والمتعلقة بالحظر أو عودة العالقين تتم دون أخذ الرأي الفني للمركز الوطني، مضيفا أنه عندما علق المركز بعدم صحة الإجراءات كان الرد بأن هذا هو الأمر الواقع وإن لم ينصاع إليه المسؤولين عن المركز فليستقيلوا.
وكشف عن أن الاجتماعات التي تنعقد تتم دون دعوة المركز الوطني لمكافحة الامراض، موضحا أن اللجنة العلمية تنفرد وحدها بالقرارات ومهيمنة على كل الأمور، كما أنه عندما يطلب المركز ميزانية يتم الرفض ويتفاجأ بصرف مبالغ مالية من قبل محمد الهيثم لجهات أخرى لتأسيس غرف عزل وشراء مشغلات.
