أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اشترت منصتين جديدتين للحفر العميق، إحداهما مخصصة لبدء أنشطة التنقيب عن موارد الطاقة قبالة السواحل الليبية، في خطوة من شأنها أن تزيد التوتر القائم في شرق البحر المتوسط.
وقال أردوغان إن المنصة الثانية ستُستخدم في منطقة طاسوكو بولاية مرسين جنوب تركيا، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية بلاده لتعزيز نفوذها الجيوسياسي في مجال الطاقة.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع مذكرة تفاهم بحرية جديدة بين أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، تشمل التعاون في أربع مناطق بحرية، وهو ما أثار اعتراضات من اليونان التي اعتبرت الخطوة انتهاكًا لحقوقها البحرية، في ظل نزاع مستمر حول ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة.
ويعود النزاع التركي اليوناني إلى تباين في تفسير اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي تتمسك بها اليونان فيما ترفضها تركيا لعدم توقيعها عليها، وتصر أن للجزر اليونانية القريبة من سواحلها تأثيرًا محدودًا على الحدود البحرية.
- اعتقال خالد الهيشري في ألمانيا.. محاسبة دولية أم تصفية سياسية لأذرع “الردع”؟
- تقرير: إسرائيل تفاوض الولايات المتحدة لنقل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا ودول أخرى
- الأهلي طرابلس يتوّج بكأس ليبيا لكرة السلة للمرة الخامسة في تاريخه
- الرئيس التركي يعلن شراء منصتين لبدء أنشطة التنقيب قبالة سواحل ليبيا
- خفر السواحل الليبي ينقذ 78 مهاجرًا غير شرعي شمال طبرق