أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اشترت منصتين جديدتين للحفر العميق، إحداهما مخصصة لبدء أنشطة التنقيب عن موارد الطاقة قبالة السواحل الليبية، في خطوة من شأنها أن تزيد التوتر القائم في شرق البحر المتوسط.
وقال أردوغان إن المنصة الثانية ستُستخدم في منطقة طاسوكو بولاية مرسين جنوب تركيا، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية بلاده لتعزيز نفوذها الجيوسياسي في مجال الطاقة.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع مذكرة تفاهم بحرية جديدة بين أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، تشمل التعاون في أربع مناطق بحرية، وهو ما أثار اعتراضات من اليونان التي اعتبرت الخطوة انتهاكًا لحقوقها البحرية، في ظل نزاع مستمر حول ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة.
ويعود النزاع التركي اليوناني إلى تباين في تفسير اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي تتمسك بها اليونان فيما ترفضها تركيا لعدم توقيعها عليها، وتصر أن للجزر اليونانية القريبة من سواحلها تأثيرًا محدودًا على الحدود البحرية.
- ليبيا.. البحث الجنائي يضبط مصنعا سريا للخمور في طبرق

- مدير صندوق إعادة إعمار ليبيا يفتتح كوبري بالخضور في درنة

- مسلسل الفوضى يتجدد في غرب ليبيا.. من يوقف نزيف الاشتباكات؟

- وزارة الدفاع بحكومة الوحدة تمنع تحركات الكتيبة 24 مشاة بعد اشتباكات مصراتة

- مؤسسة النفط الليبية تنظّم ورشة عمل حول مبادرة خفض الحرق واستغلال الغاز



