جددت مصر والمملكة العربية السعودية، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين بمدينة العلمين، التأكيد على دعمهما الكامل لمسار الحل الليبي – الليبي، بما يحقق التوافق الوطني ويحترم السيادة الليبية بعيدًا عن الإملاءات أو التدخلات الخارجية.
واستعرض وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، خلال مباحثاته مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل الدفع باتجاه تسوية سياسية شاملة في ليبيا، انطلاقًا من المرجعيات الوطنية والدولية المعتمدة، وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وأكد الوزير عبد العاطي، في هذا السياق، ضرورة تمكين المؤسسات الليبية من أداء مهامها دون تدخل، مشددًا على أهمية دعم المساعي الدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، وتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات حرة وشفافة تعبّر عن إرادة الشعب الليبي.
وجاءت هذه التصريحات في إطار توافق أوسع بين مصر والسعودية حول مجمل القضايا الإقليمية، وسعي البلدين لتعزيز التنسيق السياسي من أجل إنهاء النزاعات وبناء الاستقرار في المنطقة.
- اعتقال خالد الهيشري في ألمانيا.. محاسبة دولية أم تصفية سياسية لأذرع “الردع”؟
- تقرير: إسرائيل تفاوض الولايات المتحدة لنقل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا ودول أخرى
- الأهلي طرابلس يتوّج بكأس ليبيا لكرة السلة للمرة الخامسة في تاريخه
- الرئيس التركي يعلن شراء منصتين لبدء أنشطة التنقيب قبالة سواحل ليبيا
- خفر السواحل الليبي ينقذ 78 مهاجرًا غير شرعي شمال طبرق