التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد دببية، بالممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور نائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري والسفير الألماني لدى ليبيا.
وخلال اللقاء حثت هانا تيتيه، الدبيبة على التهدئة وتجنب أي أفعال أو خطاب قد يؤدي إلى اندلاع اشتباكات جديدة في طرابلس.
وخلال اللقاء اطلع الدبيبة على نتائج الاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في برلين والذي جدد التأكيد على التزام المجتمع الدولي بدعم عملية سياسية ليبية خالصة يقودها الليبيون ويمتلكون زمامها، وتُيسِّرها بعثة الأمم المتحدة.
وشددت تيتيه خلال اللقاء على أهمية لجنة المتابعة الدولية كملتقى يجمع الأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية المعنية بالشأن الليبي، وعلى ضرورة تحقيق نتائج واقعية قابلة للتنفيذ من خلال الاجتماعات الدورية للجنة وإعادة تفعيل مجموعات العمل المختصة بالمسارات المختلفة للتسوية الليبية مجددًا.
وتبادلت تيتيه مع الدبيبة وجهات النظر حول آخر التطورات في ليبيا، والحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار الهش لتهيئة الظروف الملائمة للعملية السياسية.
ورحبت تيتيه بجهود النائب العام وإطلاق عدد من المحتجزين تعسفيًا خلال الأيام الأخيرة، مشيدة بالمساهمة القيمة التي تقدمها لجان التهدئة والترتيبات الأمنية والعسكرية.
وأكدت تيتيه للدبيبة على أهمية تجنب أي أفعال أو خطاب قد يؤدي إلى تصعيد أو اندلاع اشتباكات جديدة، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.