نفى المجلس الأعلى للدولة برئاسة خالد المشري، اليوم الجمعة، صحة ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن الاتفاق على عقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس المجلس، مؤكداً أن هذه الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا ولا تستند إلى أي مصدر رسمي داخل المجلس”.
وأكد المجلس، في بيان، تمسكه بأحكام القضاء الليبي، الذي قضى بصحة انتخاب خالد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًا على استكمال انتخاب مكتب الرئاسة بما يضمن انتظام عمل المجلس ومواصلة أداء دوره السياسي والتشريعي وفقًا لما نص عليه الاتفاق السياسي.
واعتبر البيان أن “تداول مثل هذه الأخبار الزائفة في هذا التوقيت الحساس يهدف إلى التشويش على المسار التنفيذي” الذي أطلقه رئيسا مجلسي الدولة والنواب خلال لقائهما يوم 7 يوليو الجاري، والذي يهدف إلى تشكيل حكومة موحدة تبسط سلطتها على كامل التراب الليبي، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب الآجال.
ودعا المكتب الإعلامي كافة وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”، محذرًا من الانجرار وراء ما وصفها بـ”حملات التضليل الإعلامي”.