هاجم القيادي في ميليشيا لواء الصمود، التابعة لحكومة الوفاق، رئيس المجلس الرئاسي لبحكومة فايز السراج، لكونها تخون تضحيات الميليشيات، حسب قوله.
وقال أحمد بن عمران، إن قواته بميليشيا الصمود تحالفت مع كتائب إسلامية أخرى عادت للمشهد بقوة وأصبحت تسيطر على مواقع حساسة لن تفرط فيها أو تتنازل عن مكاسبها “أو تخون تضحياتها”.
ويتحدث هنا القيادي في ميليشيات حكومة الوفاق عن سيطرة عناصر من لواء الصمود التي يترأسها صلاح بادي المطلوب الدولي على بعد المناطق غرب ليبيا، ما يضع علامات استفهام حول مزاعم حكومة الوفاق بضبط الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرتها، كما يكشف استمرار استخدام الوفاق للمطلوبين الدوليين والمتطرفين ليكون واجهتها العسكرية والسياسية.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، زعم القيادي بلواء الصمود، إنه قاتل إلى جانب الوفاق في طرابلس، من أجل تحكيم الشرعية في ليبيا ورفض أي عمل بالقوانين الغربية التي تعارض الإسلام في البلاد”، وفق زعمه متغاضيا عن أن الحكومة التي يدعى الدفاع عن شرعيتها جاءت عن طريق الأمم المتحدة دون أن تنل ثقة البرلمان.
وأمس الثلاثاء، قال موقع “فويس أوف أمريكا” الأمريكي إن الصراع في ليبيا ودوره في الاستقرار الإقليمي أصبح أكثر غموضاً منذ 20 يونيو الماضي بعدما تطورت الأحداث وكادت أن تحدث حرب إقليمية، ونقل الموقع الأمريكي تصريحات مديرة برنامج مصر في معهد الشرق الأوسط ميريت مبروك، قائلة: إن مصر قلقة للغاية بشأن الميليشيات، مضيفة أنها تقاتل المتطرفين في سيناء، وتم القبض على متطرفين تم ربطهم بجماعات الميليشيات في ليبيا وتم تدريبهم في ليبيا.
