قال عضو مجلس النواب، النائب محمد عامر العباني، إن قرار مجلس الأمن رقم 2259، بشأن دعم المجتمع الدولي لاتفاق الصخيرات، ساهم في زيادة إفساد الحياة السياسية، تحت سمع وبصر المبعوث الأممي.
وقال العباني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “فرض اتفاق الصخيرات المنتهي الصلاحية في 2017/12/16 علينا، ونراه جريمة حقوق إنسان، وإن إعادة النظر في القرار عمل إنساني وأخلاقي”.
وكتب عضو مجلس النواب الليبي، أيضاً، عبر صفحته: “لا أمن ولا أمان في دولة بها ميليشيات، فهي سبب كل البلاء، لكم في بيروت عبرة يا أُولي الألباب، حل المليشيات أولاً”.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2259، والذي رحب بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات بالمغرب، في ال17 من ديسمبر عام 2015، وبإنشاء المجلس الرئاسي.
وتضمن الاتفاق منح صلاحيات رئيس الحكومة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق، الذي يترأسه رئيس الحكومة نفسه وعلى رأسها قيادة الجيش والقوات المسلحة، والتي بموجبها استغل فايز السراج صلاحياته، في عقد اتفاقات بموجبها تم إدخال المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا، بما يستوجب إسقاط المجتمع الدولي للاتفاق، وفق مراقبون.
وفي ديسمبر الماضي، طالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسحب اعترافه بحكومة الوفاق، على خلفية الاتفاق الذي أبرمته مع تركيا.