حذرت الأمم المتحدة، من كارثة إنسانية في ليبيا، إذا حدثت عمليات عسكرية في سرت في ظل تفشي كورونا، ما سيعرض عشرات الآلاف من المواطنين للإصابة بالوباء.
وأعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، عن قلق المنظمة من كارثة إنسانية محتملة في ليبيا، إذا أدى التصعيد والتعبئة الحاليان حول سرت إلى عمليات عسكرية، مشيراً إلى احتمالية تعرض أكثر من 125 ألف شخص في سرت وما حولها لخطر كبير.
وقال فرحان إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لاتزال تتصاعد في جميع أنحاء ليبيا حيث بلغت أعداد المصابين أكثر من 3800 حالة و83 وفاة حتى الآن.
وأضاف أن القدرة على اختبار الأشخاص وتعقبهم ومعالجتهم لاتزال منخفضة للغاية في جميع أنحاء البلاد ولا تزال تتركز في طرابلس وبنغازي.
وأشار حق، إلى أنه رداً على النقص الحاد في المسحات للاختبار في الجنوب أرسلت السلطات الصحية في طرابلس شحنة من 2000 مسحة إلى مدينة سبها.
وذكر أن نقص الوقود وانقطاع الكهرباء لأكثر من 18 ساعة في اليوم يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية السيئة للكثيرين في جميع أنحاء ليبيا، بينما تعاني المرافق الصحية من انقطاع الكهرباء ما اضطر البعض إلى تعليق العمليات مؤقتاً.