تداولت عدة صفحات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة جوية للكلية الجوية بمصراته، ظهر فيها ما اعتبره النشطاء نذير بحرب قريبة في المنطقة.
وأظهرت الصورة الجوية منشآت داخل الكلية الجوية الواقعة جنوب مدينة مصراته، وخمس بنايات كتب على أسطحها كلمة إيطاليا باللغة الإنجليزية بشكل كبير بحيث يمكن لقائدي الطائرات رؤيتها بوضح.
ورأى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الإيطاليين كتبوا اسم بلادهم بأحرف كبيرة على أسطح البنايات التي تستعملها البعثة الإيطالية المتمركزة هناك، لتفادي قصف جوي محتمل.
يأتي هذا فيما تواصل ميليشيات حكومة الوفاق حشد قواتها بالقرب من سرت، كما تواصل تركيا إرسال الأسلحة والمرتزقة لدعم ميليشيات الوفاق، والذين وصلت أعدادهم إلى أكثر من 17 ألف مقاتل.
واتهم الجيش الوطني الليبي تركيا، بتحويل مدينة مصراته إلى قاعدة لإدارة عملياتها العسكرية، في المعركة المرتقبة، على خط سرت – الجفرة، ليفرض التساؤل بشأن أهمية هذه المدينة نفسه على الجميع.
وتعد مصراته أهم نقطة عسكرية، غربي البلاد، من حيث عدد المسلحين ونوعية الأسلحة، وتضم ميليشياتها مقاتلين سابقين، يملكون مخزونا ضخماً من الأسلحة المتطورة.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من عشرين ألف مسلح في مصراته، أبرزها “كتائب مصراته”، أكبر داعم للسراج، و “لواء الحلبوص”، الذي يسيطر على طريق المطار.
كما تعد مصراته أيضاً بوابة وصول الدعم التركي العسكري واللوجستي، للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، وذلك من خلال مطارها ومينائها.