منعت قوات الأمن الليبية في مدينة سرت، فجر الجمعة، نشطاء قافلة “الصمود” المغاربية، التي تضم مشاركين من تونس والجزائر وموريتانيا، من مواصلة طريقهم نحو الحدود الليبية المصرية، مشترطة حصولهم على تأشيرات دخول مسبقة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لصحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وأوضح المصدر أن الحكومة المكلفة من البرلمان، ممثلة في وزارتي الداخلية والخارجية، وضعت قواعد واضحة لتنظيم المرور نحو الشرق، تتطلب احترام القوانين الليبية، أسوة بما هو معمول به في دول الجوار مثل تونس والجزائر التي لا تسمح بالعبور دون تأشيرة.
وأشار إلى أن الشعب الليبي لا يتأخر عن دعم القضية الفلسطينية، وقد قدم خلال السنوات الماضية مساعدات إنسانية وطبية، إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي، لكنه أكد على ضرورة تنظيم عبور المشاركين وتدقيق هوياتهم في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
وأضاف المصدر أن الأعداد الكبيرة المشاركة في القافلة تفرض على السلطات اتخاذ تدابير مشددة، خاصة مع التهديدات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء، ومحاولات تسلل متطرفين قد يستهدفون القوات الليبية، مشددًا على أن الترحيب قائم بأي زائر بشرط احترام القوانين والإجراءات السيادية.
- شركة السرير ترفع إنتاجها إلى 54 ألف برميل يومياً وتخطط لحفر آبار جديدة
- المشري يرفض بيان البعثة الأممية: تدخل غير مبرر ومساس باستقلال القضاء الليبي
- طقس اليوم الثلاثاء.. الوطني للأرصاد يتوقع تفاوتاً في درجات الحرارة ونشاطاً للرياح
- حكومة الوحدة الليبية تعيد توزيع 12 ألف موظف بين وزارتي التعليم والصحة
- بعد تدخل البعثة الأممية.. هل حُسمت رئاسة مجلس الدولة لـ”تكالة”؟