انطلقت صباح اليوم الإثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو الجاري.
وتنظم “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” هذه القافلة التي تضم عشرات الحافلات والسيارات، في رحلة تمتد على مدار 14 يومًا، مرورًا بالأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر.
ووفقًا لمصادر حكومية نقلتها قناة “روسيا اليوم”، فقد وافق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على دخول القافلة إلى ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، في إطار دعم الحكومة الليبية لهذا التحرك التضامني.
ومن المقرر أن تتوجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل استكمال مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستُستخدم كمركز لوجستي رئيسي لجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين الراغبين في الانضمام.
ويأتي هذا التحرك في ظل تحديات مستمرة، أبرزها عدم صدور قرار رسمي من السلطات المصرية بشأن السماح للقافلة بدخول أراضيها، بالإضافة إلى محاصرة بحرية الاحتلال الإسرائيلي لسفينة “مادلين” المتجهة للهدف ذاته.
- مصرف ليبيا المركزي: منح إذن مزاولة نهائي جديد لـ52 شركة ومكتب صرافة
- الحكومة المكلفة ترفض اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في حالة ليبيا
- المصرف المركزي الليبي يكشف عن موعد التنفيذ الآلي لمرتبات الموظفين
- المشري: أعضاء بمجلس الدولة الليبي سيتقدمون بطعن بعدم شرعية جلسة اختيار “تكالة”
- رئيس حكومة الوحدة يهنئ تكالة لاختياره رئيسا لمجلس الدولة الليبي