أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ترحيبها بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين، مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرة أن هاتين اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة.
وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن هذه الجهود تأتي إلى جانب تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين، بالإضافة إلى معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، وكذلك انتشار حالات الاحتجاز التعسفي.
وأكدت التزمها بتقديم الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها، مشيرة إلى أن هاتين اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة وديمقراطية.
وكان رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أصدر قرارا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية موقتة في طرابلس، وذلك عقب إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الاتفاق بين الطرفين على ترتيبات أمنية وعسكرية في العاصمة.
وتتولى اللجنة إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس وفقا للتشريعات النافذة، والمرجعيات السياسية المعتمدة، بما يضمن إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة، وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في مناخ آمن ومنضبط، وتعزيز سلطة الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وتكريس سيادة القانون.
