شهدت مدينة صبراتة غرب ليبيا، صباح أول أيام عيد الأضحى، تصاعدًا خطيرًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات محلية متناحرة، أبرزها ميليشيا صالح الدباشي وميليشيا أحمد الدباشي المعروف بـ”العمو”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وسط حالة من الهلع بين المدنيين.
وبحسب مصادر محلية، قُتل الشاب نوري الفتحلي أثناء اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً بين الطرفين، وتواصلت لساعات باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة. ولم تمضِ فترة طويلة حتى أُعلن عن مقتل طارق الحمودي، أحد أبرز المقاتلين التابعين لإحدى الجماعات المسلحة، تلاه لاحقًا مقتل مالك الشاوي، ثم أعلن عن مقتل محمد الخدراوي من الزاوية خلال الاشتباكات، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 4 قتلى على الأقل حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل غياب أي موقف رسمي من حكومة الوحدة الوطنية أو وزارتي الداخلية والدفاع، الأمر الذي أثار استياء السكان وتساؤلات بشأن دور الدولة في احتواء مثل هذه النزاعات المتكررة.
الاشتباكات المستمرة خلقت أجواء من الذعر في أحياء المدينة، في وقت ناشدت فيه مؤسسات حقوقية المواطنين بالبقاء في منازلهم وتفادي مناطق التوتر، في ظل تدهور الوضع الأمني وعدم وجود مؤشرات واضحة على التهدئة.
- منتخب ليبيا يفوز إسواتيني في تصفيات كأس العالم بثنائية نظيفة
- الدبيبة يناقش مع المجلس البلدي المنتخب لـ”هراوة” استكمال المشاريع المتوقفة في البلدية
- البعثة الأممية تنظّم تدريبًا لتعزيز مهارات البحث الرقمي وتدقيق المعلومات للإعلاميين الليبيين
- بلقاسم حفتر يبحث في أثينا سبل تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا واليونان
- المبعوثة الأممية تطلع سفراء أوروبا على جهودها لتنفيذ خارطة الطريق في ليبيا