شهدت مدينة صبراتة غرب ليبيا، صباح أول أيام عيد الأضحى، تصاعدًا خطيرًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات محلية متناحرة، أبرزها ميليشيا صالح الدباشي وميليشيا أحمد الدباشي المعروف بـ”العمو”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وسط حالة من الهلع بين المدنيين.
وبحسب مصادر محلية، قُتل الشاب نوري الفتحلي أثناء اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً بين الطرفين، وتواصلت لساعات باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة. ولم تمضِ فترة طويلة حتى أُعلن عن مقتل طارق الحمودي، أحد أبرز المقاتلين التابعين لإحدى الجماعات المسلحة، تلاه لاحقًا مقتل مالك الشاوي، ثم أعلن عن مقتل محمد الخدراوي من الزاوية خلال الاشتباكات، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 4 قتلى على الأقل حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل غياب أي موقف رسمي من حكومة الوحدة الوطنية أو وزارتي الداخلية والدفاع، الأمر الذي أثار استياء السكان وتساؤلات بشأن دور الدولة في احتواء مثل هذه النزاعات المتكررة.
الاشتباكات المستمرة خلقت أجواء من الذعر في أحياء المدينة، في وقت ناشدت فيه مؤسسات حقوقية المواطنين بالبقاء في منازلهم وتفادي مناطق التوتر، في ظل تدهور الوضع الأمني وعدم وجود مؤشرات واضحة على التهدئة.
- ليبيا.. الدبيبة يبحث فرص التعاون المالي مع “جي إف إتش” البحرينية

- ليبيا تتولى رئاسة مجلس وزراء “أوابك” بدءاً من يناير المقبل

- الدبيبة يتابع أداء مؤسسة النفط الليبية ويشدد على تطوير الحوكمة والرقابة

- المبعوثة الأممية: “الحوار المهيكل” عملية ليبية شاملة تمتد لـ6 أشهر وتمهد لبيئة انتخابية

- أردوغان يطلب من البرلمان تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لعامين إضافيين




