التقت نائبة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، ممثلين عن أهالي منطقة سوق الجمعة في طرابلس، وذلك في إطار مساعي البعثة لاحتواء تداعيات الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة وتعزيز التهدئة.
وقالت البعثة الأممية في بيان اليوم الجمعة أن اللقاء شارك فيه ممثلون عن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، والمجالس البلدية السبعة، إلى جانب حراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وعدد من منظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي.
وتركزت المحادثات على الأثر الذي خلفته الاشتباكات المسلحة الأخيرة على سلامة المدنيين والبنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، حيث عبّر الحضور عن قلقهم البالغ من استمرار التحشيد العسكري، لا سيما من قوات قادمة من خارج طرابلس، مؤكدين ضرورة وقف القتال وتهدئة الأوضاع.
من جانبها، استعرضت ستيفاني خوري جهود البعثة في التواصل مع الأطراف الليبية لدعم وتعزيز الهدنة، مشددة على أهمية التوصل إلى ترتيبات أمنية واضحة، تشمل انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها ووقف وجودها داخل المناطق المدنية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة مكافحة الفساد وصون الحريات العامة، مؤكدين تمسكهم بحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي. كما رحبوا بالمقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية بشأن خارطة الطريق السياسية، مشددين على أهمية معالجات حقيقية للأزمات التي تُغذي الانقسامات والصراعات في البلاد.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة المشاورات في المرحلة المقبلة، ضمن جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في طرابلس.
- انشقاقات في صفوف اللواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة
- أحزاب ليبية تبحث مع البعثة الأممية إطلاق عملية سياسية موحدة وانتخابات شاملة
- ليبيا.. استعدادات مكثفة لتأمين العاصمة طرابلس في عيد الأضحى
- مجلس النواب الليبي يدعو لجلسة رسمية في بنغازي الإثنين المقبل
- وزير الخارجية المصري: الانتخابات وتفكيك الميليشيات صمام أمان لاستقرار ليبيا