دعا ما يعرف بـ”حراك سوق الجمعة” في ليبيا، المنظمات الحقوقية وبعثة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية في ليبيا، لمتابعة فعاليات التظاهرة السلمية اليوم الجمعة بالعاصمة طرابلس.
قال الحراك في بيان له: “قضِي الأَمر الذي كنتم فيه تستفتِيان، الأرض لا تفاوض، ومن باعها لا مكان له بيننا، فمن اختار الصمت وقت الخيانة، فليصمت الآن؛ لأن زمن الحساب قد اقترب”.
يأتي ذلك، في الوقت الذي بث فيه راديو مصراتة، نداء لمسيرة وصفها بالمسيرة الوطنية الكبرى، تتوجه غداً السبت إلى ميدان الشهداء بطرابلس لدعم حكومة الدبيبة وقراراته لبناء الدولة ومحاربة المليشيات.
وكان المتحدث باسم “حراك سوق الجمعة” في ليبيا، أبو بكر مروان، دعا في وقت سابق، إلى الخروج في مظاهرات واسعة غدا الجمعة، للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة.
وفي مداخلة تلفزيونية، أكد “مراون” استعدادات خروج الملايين في مظاهرات عارمة وغاضبة، في ميادين الثورة بمختلف المدن الليبية للمطالبة بإسقاط حكومة الدبيبة.
وأوضح الناطق باسم الحراك، أن الاجتماعات الأخيرة التي جمعت ممثلين عن أكثر من 30 بلدية في المنطقة الغربية، بما فيها بلديتا مصراتة وسوق الجمعة، خلصت إلى موقف موحد يعتبر أن ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة انتهت، ولا تمثل الشارع الليبي بأي شكل.
