لصالح ستيفاني وليامز.. ألمانيا تتهم واشنطن بتعطيل تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا

0
275
انطونيو غوتيريتش - ستيفانى وليامز - سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة
انطونيو غوتيريتش - ستيفانى وليامز - سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة

قال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، إنه يجب ألا تمنع واشنطن، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تعيين مبعوث جديد للمنظمة الدولية في ليبيا، ليحل محل غسان سلامة.

واتهم دبلوماسيون الولايات المتحدة تريد تقسيم الدور لجعل شخص واحد يدير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وشخص آخر يركز على التوسط من أجل السلام في البلاد، بما يخدم ممثلتها ستيفاني وليامز، رئيسة البعثة الأممية بالإنابة.

وقالت تقارير إن غوتيريش اقترح أن تحل وزيرة خارجية غانا السابقة ومبعوثة الأمم المتحدة الحالية لدى الاتحاد الأفريقي حنا تيتة محل سلامة، في ليبيا، في حين اقترحت الولايات المتحدة أن تكون رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت مبعوثًا خاصًا، لكن دبلوماسيين قالوا إنها انسحبت من نفسها، وتتطلع واشنطن الآن إلى مرشح جديد.

واليوم نشرت صحيفة العرب اللندنية، بعنوان: “عرقلة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا، لمصلحة من؟”، جاء فيه أن تصريحات المسؤول الألماني، الخميس، سلطت الضوء بشأن التأخير في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا الضوء على التعقيدات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيجاد بديل للمبعوث الأممي غسان سلامة الذي استقال من منصبه قبل 5 أشهر تقريبا.

وتطالب الولايات المتحدة بتوزيع المهمة في ليبيا إلى قسمين: وسيط سياسي يركز بشكل استثنائي على المفاوضات وآخر يتولى دور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ويكون له نفوذ دبلوماسي وقدرة على التحدث مع جميع الأطراف.

وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن فرضت تعيين ستيفاني ويليامز مبعوثة أممية بالنيابة إلى ليبيا بعد عمليات التشويش على المبعوث السابق غسان سلامة ومارست عليه ضغوطا دفعته إلى الاستقالة من منصبه رغم أنه صرح بأن الاستقالة كانت لأسباب صحية.