استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية، مسعد بولس، حيث بحثا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار فيها.
وأكد الرئيس المصري على حرص بلاده على الحل الليبي-الليبي، مؤكدا أن مصر كانت ولا زالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والدولة والرئاسي.
وشدد السيسي، على أن مهمة تلك الحكومة الأساسية، إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي.
وأكد السيسي على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنا الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة.
كما أكد حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد مسعد بولس حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن؛ حيث جرى التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها.
كما جرى تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتا القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.
ونقل بولس للرئيس المصري تحيات الرئيس دونالد ترامب، حيث أكد السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
