أصدرت الحكومة الليبية المكلفة برئاسة أسامة حماد بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه “الاعتداء السافر” الذي وقع على مقر مصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس قبل يومين.
وقالت الحكومة الليبية في البيان إن مجموعة مسلحة تُدعى “قوات الدعم العام”، التابعة بشكل مباشر لحكومة الوحدة منتهية الولاية، قامت الهجوم على خزائن ومرافق المصرف باستخدام السلاح بهدف اختلاس الأموال والمنقولات.
وأكد البيان أن الاعتداء خلّف أضرارًا جسيمة في منظومات المصرف، مع إتلافها وسرقة مركبات الموظفين من أمام المقر، مشيرًا إلى أن الحكومة منتهية الولاية والمجموعات المسلحة التابعة لها تكتمت على الواقعة للإفلات من الملاحقة والعقاب.
ودعت رئاسة الحكومة الليبية مكتب النائب العام إلى فتح تحقيق موسع يشمل حصر الأضرار، وكشف حجم الأموال المسروقة، مع ضبط المتورطين ومن حرّضهم أو سهل لهم ارتكاب هذه الجريمة، وذلك بهدف حماية مؤسسات الدولة السيادية والحفاظ على مقدرات الليبيين من “العبث والإهدار والاختلاس”.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة تحقيق الردع العام والخاص، محمّلًا الحكومة منتهية الولاية المسؤولية الكاملة عن هذه الواقعة وما ترتب عليها من أضرار.
- الاحتجاجات تتصاعد.. هل ينجح الليبيون في منع توطين المهاجرين غير الشرعيين؟
- وزير التعليم الليبي يبحث مع السفير المصري تسهيل أوضاع الطلبة بين البلدين
- بقدرة 1000 برميل يومياً.. شركة الواحة تحفر أول بئر أفقي بمكمن البيضاء النفطي
- النيابة العامة تأمر بحبس مدير مستشفى شهداء الهواري في الكفرة
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث التحضيرات لانتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثالثة”