أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الخميس، أن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم جاءت كخطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن العملية تمت بطريقة منظمة وهادئة دون وقوع مواجهات.
وأوضح دبيبة، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي لا علاقة لها بالعملية الأمنية، مؤكدًا أن الجهات المختصة تعاملت معها بمسؤولية حفاظًا على الاستقرار.
وأشار إلى أنه آثر تأجيل توضيح تفاصيل العملية احترامًا لمساعي التهدئة وتفاديًا لأي استغلال سياسي، مؤكدًا عزمه توضيح الصورة كاملة في كلمة سيلقيها خلال الأيام المقبلة.
وختم دبيبة حديثه بالتأكيد على أن مسار بناء الدولة مستمر، وأن حلم الليبيين في تحقيق العدالة والأمان هو التزام تتحمله الحكومة بكل مسؤولية.
- الذكرى الـ11 لعملية الكرامة.. يوم حرر الجيش الوطني الليبي البلاد من براثن الإرهاب
- دبيبة: العملية الأمنية في “أبوسليم” كانت ضرورية لإنهاء الانتهاكات وحفظ الاستقرار
- رئيس مجلس النواب يشمل لجنة لمتابعة تطورات الوضع الأمني والإنساني في طرابلس
- البعثة الأممية تحذر من تصاعد العنف في طرابلس وتدعو لاحترام حقوق المتظاهرين
- وضع أمني هش في العاصمة الليبية وإعمار واستقرار في الشرق الليبي .. فمن المسؤول؟