أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الخميس، أن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم جاءت كخطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن العملية تمت بطريقة منظمة وهادئة دون وقوع مواجهات.
وأوضح دبيبة، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي لا علاقة لها بالعملية الأمنية، مؤكدًا أن الجهات المختصة تعاملت معها بمسؤولية حفاظًا على الاستقرار.
وأشار إلى أنه آثر تأجيل توضيح تفاصيل العملية احترامًا لمساعي التهدئة وتفاديًا لأي استغلال سياسي، مؤكدًا عزمه توضيح الصورة كاملة في كلمة سيلقيها خلال الأيام المقبلة.
وختم دبيبة حديثه بالتأكيد على أن مسار بناء الدولة مستمر، وأن حلم الليبيين في تحقيق العدالة والأمان هو التزام تتحمله الحكومة بكل مسؤولية.
- “تكالة” يبحث مع المبعوث الألماني سبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
- المنفي يبحث مع عدد من ضباط الجيش إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية في ليبيا
- ليبيا تتلقى دعوة لحضور منتدى الشراكة الروسية الأفريقية في القاهرة
- توافق على مشروع قانون المفقودين في ليبيا بعد عام من المشاورات برعاية الأمم المتحدة
- المنفي يبحث مع المبعوث الألماني مستجدات العملية السياسية في ليبيا