أكد البنك الأفريقي للتنمية استمراره في دعم ليبيا من خلال تعزيز قدرة اقتصادها على جذب رؤوس الأموال، وبناء ثقة المستثمرين، وتوسيع آفاق الابتكار المحلي، وذلك في إطار شراكة وثيقة مع حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد البنك، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، على أن تمكين استثمارات القطاع الخاص يمثل مدخلًا أساسيًا لترسيخ السلام وتعزيز التعافي الاقتصادي في ليبيا، وهو ما مثّل محورًا رئيسياً لورشة عمل امتدت ثلاثة أيام في العاصمة طرابلس، بمشاركة أكثر من 80 شخصية من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والشركاء الدوليين.
وشهدت الورشة، التي انعقدت تحت عنوان: “الاستثمار من أجل السلام والتقدم: تفعيل رأس المال الخاص لدعم صمود ليبيا”، جلسات فنية مركزة، تناولت صياغة مشاريع قابلة للتمويل في قطاعات واعدة مثل الطاقة النظيفة، وسلاسل القيمة في القطاع الزراعي، إلى جانب مناقشة آليات فعالة لتمويل التعافي، تضمنت نماذج التمويل المختلط، والتمويل الإسلامي، والضمانات المدعومة حكومياً.
وأسفرت النقاشات عن إعداد مسودة “خارطة طريق للاستثمار في المرونة”، تهدف إلى توجيه الجهود والشراكات نحو تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق النمو وتسريع عملية التعافي الوطني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير المالية في حكومة الوحدة، خالد المبروك عبد الله، التزام الدولة الليبية بدعم القطاع الخاص، واصفاً إياه بمحرك رئيسي لبناء مستقبل مستقر ومزدهر.
وقال: “رغم التحديات، أظهر رواد الأعمال الليبيون مرونة لافتة، ومع دعم شركائنا، نعمل على إطلاق كامل إمكاناتهم لخدمة التعافي الوطني”.
وأبرزت نائبة المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا في البنك، مالين بلومبرغ، أهمية الموارد غير المستغلة في ليبيا، وموقعها الجغرافي، ورأس مالها البشري، مؤكدة أن القطاع الخاص يشكل حجر الزاوية في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار، وذلك بالتعاون مع الشركاء.. “نملك الأدوات اللازمة لتحويل إمكانات ليبيا إلى تقدم ملموس”.
وأكد مدير مكتب تنسيق الدول التي تمر بمرحلة انتقالية في البنك الأفريقي، ييرو بالديه، على أن الاستثمار يجب أن يُنظر إليه كوسيلة لتحقيق الاستقرار.
وقال: “لا نرى الهشاشة كوصمة، بل كنداء للعمل. التمويل الإيجابي من أجل السلام يتطلب توجيه الموارد نحو الشركات التي يقودها الشباب، وتلك التي تملكها النساء، والمجتمعات التي تُعيد بناء نفسها بعد النزاع”.
ويعمل البنك حالياً على تقديم دراسات تشخيصية معمقة حول آفاق تنمية القطاع الخاص في ليبيا، مع التركيز على قطاعات استراتيجية كالتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، بما يُمهّد الطريق أمام بيئة استثمارية أكثر مرونة وتكاملًا في مرحلة ما بعد الأزمة.
- الحكومة الليبية المكلفة: البعثة الأممية تحرف مطالب المتظاهرين وتتهرب من المسؤولية
- السبت.. بدء توزيع بطاقات ناخبي المجالس البلدية الليبية للمجموعة الثانية
- النيابة الليبية ترفع دعوى ضد تشكيل عصابي جلب مخدرات من بلجيكا
- البعثة الأممية لدى ليبيا: ندعم التظاهر السلمي ونرفض التحريض ضد موظفينا ومقراتنا
- “الحويج” يوضح موقف ليبيا لقنصل اليونان بشأن الحدود البحرية
- اتفاق ياباني ليبي على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات
- حكومة الوحدة الليبية: 3.6 مليار دينار إيرادات الضرائب خلال 2024
- ليبيا.. حراك سوق الجمعة يدعو إلى مظاهرة لمواجهة “الفساد” اليوم في طرابلس
- طقس معتدل على معظم الأنحاء في ليبيا والحرارة تصل لـ 41 درجة
- الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة “يوبام” في ليبيا لمدة عامين إضافيين
- “خارجية النواب” تؤكد رفضها ترحيل متسللين من الولايات المتحدة إلى ليبيا
- درنة بعد 7 سنوات على التحرير.. من ظلام الإرهاب إلى أمن الدولة
- النائب العام الليبي يحبس 10 موظفين احتياطياً لتورطهم في تزوير بيانات بالسجل المدني
- الدبيبة يصدر تعليمات عاجلة للتكفل بعلاج الطفلة “سوهان” في إيطاليا
- انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ