جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها للجهود التي تبذلها مصر في ليبيا؛ للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
وبحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، تطورات الأوضاع الليبية، مع نظيره المصري سامح شكري، وذلك في اتصال هاتفي، مساء اليوم الأربعاء.
وشدد بن زايد، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على دعم دولة الإمارات للجهود الكبيرة والخيرة التي تبذلها مصر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق.
وأكد وزير الخارجية على العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع بين الإمارات و مصر، والتي تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين والحرص المستمر على تطويرها وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يعود بالخير على شعبيهما.
ويقوم الموقف المصري، على دعم وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، وفرض السلم والاستقرار، وطرد كافة المرتزقة ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، بما يزيد من تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، وهو ما تجلى في إعلان القاهرة، والذي تم الإعلان عنه في يونيو الماضي.