أحيت مفوضية الانتخابات الليبية اليوم الجمعة، الذكرى الـ7 للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرها الرئيسي في الثاني من مايو عام 2018، وأسفر عن استشهاد 13 موظفًا أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني.
واستذكرت المفوضية في بيان تفاصيل الحادث الأليم الذي وصفته بـ”الملحمة الوطنية”، مؤكدة أن الشهداء الذين ارتقوا برصاص الغدر وأحزمة الإرهاب، كتبوا بدمائهم الزكية صفحة خالدة من التضحية والفداء في سجل العمل الوطني.
وأكدت المفوضية أن الهجوم الإرهابي الذي رافقته محاولة لتفجير المقر بالأحزمة الناسفة، لم يكن يستهدف المفوضية فحسب، بل طموحات الليبيين وتطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة وآمنة.
وجددت المفوضية في بيانها التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، مشددة على أن “صندوق الاقتراع هو الفيصل الحضاري للتغيير والنهضة والبناء”، وأن قوى الشر والظلام لا مكان لها في ليبيا المستقبل.
وختمت المفوضية بيانها بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حية في وجدان الليبيين، ودافعًا لمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية.
- تقرير طبي يكشف تعرض رئيس المجلس الرئاسي الليبي لتسمم دوائي
- اللجنة الاستشارية تختتم مداولاتها وتقدم توصيات لحل الخلافات حول الانتخابات الليبية
- وزير النفط الليبي يشارك في فعاليات قمة الموارد الطبيعية بإسطنبول
- وزيرة العدل الليبية: نتابع قضية هانيبال القذافي.. وأطراف لبنانية تعرقل الحل لأغراض سياسية
- بالقاسم حفتر يبحث تعزيز التعاون مع فرنسا لدعم جهود الإعمار والتنمية بليبيا