أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية.
ودعت البعثة الأممية في بيان اليوم الأربعاء، الأطراف السياسية والأمنية كافة إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بعملية التشاور وتقويض السلام والاستقرار الهش في البلاد.
وأشارت البعثة في بيانها إلى أن العملية الانتقالية في ليبيا اتسمت بانقسامات سياسية متفاقمة جراء إجراءات أحادية الجانب، لافتة إلى أن الاستمرار في هذا النهج يهدد بمزيد من التشظي في مؤسسات الدولة.
ودعت البعثة الأممية الأطراف السياسية والأمنية إلى الالتزام بتهيئة الظروف اللازمة لإجراء مشاورات بناءة تُرسي إطاراً سياسياً توافقياً يسير بالبلاد نحو انتخابات شاملة وذات مصداقية، مؤكدة أن هذا أمرٌ أساسي لتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله وبلد موحد ينعم بالاستقرار والازدهار.
- مجلس الأمن يعيد رسم مشهد الصحراء.. المغرب يحصد ثمار الدبلوماسية الملكية الهادئة

- تجمعات مياه الأمطار تعرقل حركة المرور في العاصمة طرابلس

- البعثة الأممية: “الحوار المهيكل” خطوة لتهيئة المناخ السياسي وإطلاق الانتخابات الليبية

- تفاصيل خطة “داخلية الوحدة” لضبط الأمن في طرابلس.. هل تنجح؟

- تأكيد مصري أمريكي على دعم المسار السياسي في ليبيا وخروج القوات الأجنبية



