أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية.
ودعت البعثة الأممية في بيان اليوم الأربعاء، الأطراف السياسية والأمنية كافة إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بعملية التشاور وتقويض السلام والاستقرار الهش في البلاد.
وأشارت البعثة في بيانها إلى أن العملية الانتقالية في ليبيا اتسمت بانقسامات سياسية متفاقمة جراء إجراءات أحادية الجانب، لافتة إلى أن الاستمرار في هذا النهج يهدد بمزيد من التشظي في مؤسسات الدولة.
ودعت البعثة الأممية الأطراف السياسية والأمنية إلى الالتزام بتهيئة الظروف اللازمة لإجراء مشاورات بناءة تُرسي إطاراً سياسياً توافقياً يسير بالبلاد نحو انتخابات شاملة وذات مصداقية، مؤكدة أن هذا أمرٌ أساسي لتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله وبلد موحد ينعم بالاستقرار والازدهار.
- حماد يترأس أول اجتماع للجمعية العمومية لشركة الكهرباء الليبية في 2025
- اللافي يبحث مع تكالة سبل كسر الجمود السياسي في ليبيا
- مصرف ليبيا المركزي: العمل في منظومة “راتبك لحظي” يسير وفق الخطة المعتمدة
- مجلس النواب الليبي يؤجل جلسة مناقشة الميزانية إلى غدٍ الثلاثاء
- الباعور يبحث مع رئيس مؤسسة الاستثمار سبل حماية الأصول الليبية وتعزيز موقعها الدولي