استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، لبحث مستجدات العملية السياسية في ليبيا، وتبادل وجهات النظر حول سبل معالجة الانسداد السياسي الراهن، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن اللقاء تناول عدداً من الملفات المهمة، من بينها الأوضاع الاقتصادية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وملف الهجرة غير الشرعية، إلى جانب ملف حقوق الإنسان.
وشدد اللافي، على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً على الجهود التي يبذلها في هذا الإطار، في سياق حرص المجلس الرئاسي على دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش اللقاء الخطوات المنجزة في ملف حرس الحدود، كأحد المرتكزات الأساسية لتعزيز السيادة وضبط الأمن الوطني.
وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الجهود، مؤكدة أهمية التنسيق المستمر في هذا المجال مع الجهات الدولية المعنية.
وتناول الطرفان أيضاً آخر تطورات مشروع المصالحة الوطنية، حيث عبّرت المبعوثة الأممية عن دعمها الكامل للخطوات المنجزة في هذا المسار، مؤكدة استعداد بعثة الأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي له، بالتنسيق مع جهود الاتحاد الإفريقي، باعتباره مساراً محورياً لتحقيق السلم الاجتماعي.
وفي هذا السياق، اقترح اللافي، إحياء مسار برلين باعتباره أحد المسارات الواقعية والناجعة للخروج من الأزمة السياسية، فيما أكدت تيتيه دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني شامل، وتحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختتم اللقاء بتأكيد مشترك على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار، ووضع رؤية توافقية تعالج القضايا الخلافية بين الأطراف الرئيسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المراحل الانتقالية.
- مراسيم المنفي.. هل تساهم في حلحلة الأزمة الليبية أم تزيد تعقيدها؟
- البعثة الأممية تطالب الأطراف الليبية بوقف الإجراءات الأحادية والتوجه لمسار توافقي
- ليبيا.. “المنفي” يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوماً للاستفتاء على الدستور وملء شغور البرلمان
- رئيس ديوان المحاسبة الليبي يبحث مع السفير الألماني تفعيل برامج الدعم الفني
- “دبيبة” يقرر إلغاء 25 بعثة دبلوماسية ليبية ويشكل لجنة لتقليص الموظفين في الخارج