عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، مع مجموعة من الشركاء والأطراف الإقليمية المهمة الملتزمة بدعم العملية السياسية الليبية، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وأكدت هانا تيتيه، على ضرورة تأمين دعم الفاعلين الدوليين والإقليميين لنجاح العملية السياسية في ليبيا.
والتقت تيتيه مع وزراء خارجية كل من مصر، بدر عبدالعاطي، وتونس محمد النفطي، والجزائر أحمد عطاف، ونائب وزير الخارجية التركي، الدكتور برهان الدين دوران، ومدير عام دائرة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، السفير علي أونانر، وممثلين عن حلف شمال الأطلسي، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان.
وقالت البعثة إن اجتماعات تيتيه مع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس كانت بهدف إعادة تنشيط الآلية لتيسير التواصل بين الدول المجاورة الأكثر تأثرًا بالتطورات في ليبيا.
وأكدت تيتيه التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سياسية ليبية شاملة تستند إلى وحدة ليبيا والملكية الوطنية.
وأضافت البعثة أن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أكد الأهمية الاستراتيجية لليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري، مجددا دعم بلاده للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة من خلال حل ليبي مستقل ودون تدخل أجنبي.
وأكد وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، ضرورة أن تجرى أي مناقشات متعلقة بليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
وناقشت تيتيه مع نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، ومدير عام دائرة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، السفير علي أونانر، أهمية دعم ليبيا في وضع ميزانية موحدة وتوحيد مؤسسات الدولة.
كما التقت تيتيه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الذي أطلعها حول التحقيقات الجارية في ليبيا والتي تعد ركيزة أساسيةً لدعم المساءلة والعدالة.
وأكدت تيتيه أنه لضمان تسيير عملية سياسية ناجحة، يملكها ويقودها الليبيون، فمن الضروري تأمين دعم الفاعلين الدوليين والإقليميين الملتزمين بالسلام والاستقرار في البلاد والحكم الديمقراطي.
