كشف حزب قلب تونس، عن الأسباب الحقيقية وراء الخلاف الدائر بين الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس حزب النهضة الإخواني، راشد الغنوشي.
وقال المتحدث باسم الحزب، إن المؤسسة الرئاسية التونسية في خلاف مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، وزعيم حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، بسبب المواقف السياسية والأزمة الليبية، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى مسألة التموقع السياسي للأحزاب والتكتلات السياسية.
وأضاف جبنون، في تصريحات صحفية لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد أنه لا أحد فوق القانون بشأن ملف الاغتيالات، مشددا على أن الدولة ستوفر كل إمكانياتها لكشف حقيقة اغتيال المعارضين السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد.
وأوضح المتحدث باسم الحزب، أن قضية البراهمي وشكري بلعيد هي من اختصاص القضاء، الذي يختص بها دون تداخل أو أي ضغط من مؤسسات أخرى، فيما كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، معلومات جديدة بشأن تورط جهاز حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس الماضي.
