أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة استعادت عافيتها وتخطو بثبات نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة في إعادة إعمار المدينة والمناطق المجاورة تسير وفق رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المجمع الإداري بمدينة درنة، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وعدد من الوزراء والمسؤولين والضباط، حيث عبّر عن تفاؤله بأن المرحلة القادمة ستكون أفضل بفضل الإرادة القوية والعزيمة الوطنية.
وأشاد حفتر بجهود القائمين على إعادة الإعمار، وفي مقدمتهم مدير عام صندوق إعادة الإعمار والتنمية، المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مؤكدًا أن المشاريع الجارية تخضع لمتابعة دقيقة لضمان تنفيذها بأعلى مستويات الجودة. كما ثمن دور المهندسين والفنيين والعمال من الشركات المحلية والدولية في تحقيق هذه الإنجازات، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل بوتيرة متسارعة.
وأشار حفتر إلى أن درنة أصبحت نموذجًا في إعادة الإعمار والتنمية، حيث تشهد تنفيذ مشروعات استراتيجية في البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وتشييد الجسور والطرق، مؤكدًا أن هذه الجهود تساهم في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمدينة وتحقيق تطلعات سكانها.
وفي ختام كلمته، شدد حفتر على أن درنة ليست فقط شاهدًا على التضحيات في مواجهة الإرهاب، بل أصبحت اليوم رمزًا للحياة والأمل والنهضة، مقدمًا التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيًا للوطن مزيدًا من الخير والاستقرار.