أكد عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، أن الحوار الوطني الجاد هو السبيل الأمثل للخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد، مشيرًا إلى اعتزام المجلس الرئاسي إطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية خلال الفترة المقبلة بمشاركة مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية.
وأوضح اللافي، أن هذه الجلسات ستجمع قادة سياسيين، وأعضاء السلطة التشريعية، والأحزاب، والأكاديميين، وعمداء البلديات، ورجال القانون، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي، وذلك بهدف التباحث حول سبل إنهاء الأزمة السياسية وتعزيز مسار التوافق الوطني.
وأشار إلى أن الحوار يهدف إلى بلورة رؤية وطنية جامعة تستند إلى الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بما يحقق تطلعات الليبيين نحو دولة مستقرة ومزدهرة. كما ستشمل النقاشات المبادرة الوطنية التي سبق الإعلان عنها، والتي شهدت مشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية، مع العمل على تطويرها لتواكب مستجدات المشهد السياسي.
وأكد اللافي أن ليبيا تزخر بالكفاءات القادرة على تقديم الحلول، مشددًا على أهمية التزام جميع الأطراف بروح المسؤولية الوطنية للخروج برؤية موحدة تضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات. كما أعرب عن ثقته في أن هذه الحوارات ستساهم في كسر حالة الجمود السياسي وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
- ليبيا وسلطنة عمان تبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
- ليبيا ومصر تبحثان تسهيل الإجراءات الجمركية عبر جليانة وامساعد
- الذكرى السادسة لمجزرة غريان.. هكذا غدرت ميليشيات الوفاق بجرحى الجيش الليبي
- مجلس النواب يرفض الاستنتاجات الأوروبية حول مذكرة التفاهم البحرية بين ليبيا وتركيا
- اليونان تنشر 3 سفن حربية بين ليبيا وتركيا بدعوى وقف تدفقات الهجرة