كشف البرلماني المصري، مصطفى بكري، تفاصيل الجلسة السرية لمجلس النواب المصري، والتي انتهت بموافقته على إرسال القوات المسلحة المصرية إلى ليبيا.
وتحدث الإعلامي المصري، عن ما دار في الجلسة السرية، التي حضرها 510 عضواً، برئاسة الدكتور علي عبد العال، مشيراً إلى أن هناك جلسة هامة، وكان الأعضاء لديهم يقين بأن هذه الجلسة تخصصت لمناقشة خطاب السيد رئيس الجمهورية.
وأوضح خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”: “في هذه الجلسة تحدث رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، اللواء كمال عامر، ووكيلي المجلس السيد محمود الشريف، وسليمان وهدان، و رئيس لجنة الشئون العربية، أحمد رسلان، ومصطفى بكرى عن المستقلين، وعن المعارضة ضياء الدين داوود، وعن المرأة ميرفت إلكسان، بالإضافة إلى رؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب داخل البرلمان”.
وحضر الجلسة، وزير شؤون مجلس النواب المصري المستشار علاء فؤاد، ومساعد وزير الدفاع المصري للشؤون الدستورية والقانونية اللواء ممدوح شاهين”.
وبدأت الجلسة باستعراض محضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني، في جلسة 19 يوليو الماضي، والذي استند إليه مجلس النواب في قراره”، مشيراً إلى أنه وبعد نهاية الجلسة تمت الموافقة على التفويض بالإجماع 510 نائباً.
وتابع أنه على الفور صدر بيان من الأمين العام لمجلس النواب، المستشار محمود فوزي تضمن قرار المجلس، مضيفاً أن رئيس المجلس أوضح الأسانيد الدستورية والقانونية والأسباب التي دعت إلى اتخاذ هذا الموقف التاريخي، وهي المتعلقة بالدفاع عن الأمن القومي ودور مصر في حماية الأمن القومي”.
وأضاف أن تفويض المجلس يمنح رئيس الجمهورية إرسال قوات خارج الحدود على الاتجاه الإستراتيجي الغربي في مهام قتالية، أصيبت تركيا بحالة من الهلع، مجلس الأمن القومي التركي، عقد اجتماعاً، الأربعاء، أكد فيه أن أنقرة عازمة على مواصلة دعمها لحكومة السراج، وأنها مصممة على اتخاذ كل الخطوات الضرورية في ليبيا دون تردد.
