أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، أن المصالحة في ليبيا يجب أن تكون وطنية شاملة، وليست مجرد ترتيبات سياسية ضيقة لا تلبي تطلعات الشعب الليبي.
وقال السني، غي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في ليبيا، التي عقدت اليوم الأربعاء، إن “ليبيا استُخدمت كساحة إقليمية لتصفية الحسابات والحروب”، مشددًا على “ضرورة إنهاء هذا الوضع عبر حلول سياسية شاملة”.
وأوضح السني، أن توحيد المؤسسات العسكرية هو خطوة أساسية لاحتكار الدولة للسلاح والقضاء على جرائم التهريب وحماية حدود البلاد. وأكد على ضرورة رفع العديد من الأسماء من قائمة الإرهاب.
وتحدث السني، عن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، التي تعتبر عاشر مبعوث إلى ليبيا، ودعاها لدعم مسار سياسي واضح يلتزم بالاتفاقات السياسية السابقة، سواء في الصخيرات أو جنيف، وكذلك وضع خارطة طريق واضحة المعالم للوصول إلى الانتخابات بجدول زمني واضح.
وأشار السني، إلى أهمية الشفافية وتمثيل كافة الأطراف في ليبيا داخل اللجنة الاستشارية، مؤكداً ضرورة عملها بالتوازي مع المسارات الأخرى لتكون مكملة، لافتاً إلى أن التدخلات الخارجية حالت دون الوصول إلى الانتخابات، مضيفاً أن تجربة الانتخابات البلدية أثبتت قدرة الليبيين على إجراء الانتخابات العامة.
وختم السني، كلمته بتأكيد أن المصالحة يجب أن تتركز على أسس العدالة الانتقالية والمحاسبة وجبر الضرر، وتشمل جميع الأحداث لتكون مصالحة وطنية شاملة. ودعا إلى البناء على ما تم تحقيقه حتى الآن من قبل الرئاسي والنواب والاتحاد الأفريقي والمؤسسات المختلفة، وإنجاز الميثاق الوطني المنشود.
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو جميع الجهات لدعم صندوق إعادة الإعمار
- الأمن الليبي يضبط 100 ألف قرص “ترامادول” في سبها
- المبعوثة الأممية الجديدة تبدأ عملها في ليبيا.. هل تنجح في إنهاء الجمود السياسي؟
- رئيس مجلس النواب: بنغازي أصبحت رمزاً للأمن والاستقرار والتنمية
- خلال افتتاح ملعب بنغازي الدولي.. حفتر: ليبيا ستظل موحدة رغم التحديات والصعوبات