أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في البلاد، عقب مداهمات نفذتها قوات أمنية تابعة للجيش الوطني الليبي على مواقع يُشتبه في تورطها بالاتجار بالبشر.
ووفقًا للتقارير، تم العثور في 7 فبراير على مقبرة جماعية داخل مزرعة بمنطقة أجخرة في الواحات، تضم 19 جثة، تلاها اكتشاف آخر في 8 فبراير في منطقة الكفرة، حيث تم العثور على 40 جثة، بعضها يحمل آثار طلقات نارية.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا محتجزين لدى تجار البشر لفترات طويلة، حيث تعرضوا لسوء معاملة وتعذيب شديد، ونظرًا لوضعهم غير القانوني، تمت إعادة احتجازهم بعد المداهمات.
ودعت البعثة إلى إطلاق سراح المحتجزين فورًا كجزء من برنامج بدائل الاحتجاز، مع ضمان حصولهم على الخدمات الحيوية. كما طالبت بإجراء تحقيق شامل في الواقعتين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأكدت الأمم المتحدة أن هذين الاكتشافين يشكلان تذكيرًا مروعًا بالحاجة الملحة لمكافحة الاتجار بالبشر وضمان حقوق الإنسان للمهاجرين المستضعفين.
- ليبيا.. الدبيبة يبحث فرص التعاون المالي مع “جي إف إتش” البحرينية

- ليبيا تتولى رئاسة مجلس وزراء “أوابك” بدءاً من يناير المقبل

- الدبيبة يتابع أداء مؤسسة النفط الليبية ويشدد على تطوير الحوكمة والرقابة

- المبعوثة الأممية: “الحوار المهيكل” عملية ليبية شاملة تمتد لـ6 أشهر وتمهد لبيئة انتخابية

- أردوغان يطلب من البرلمان تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لعامين إضافيين



