تركيا وقطر تشعلان نار معركة سرت.. فما علاقة زيارة باشاغا لأنقرة؟

0
414
رجب أردوغان ووزير الدفاع القطري وفتحي باشاغا
رجب أردوغان ووزير الدفاع القطري وفتحي باشاغا

لاشك أن اجتماعات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الإثنين، مع نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، ووزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا في أنقرة لها أهداف عديدة متعلقة بتطورات الملف الليبي.

ورغم الدعوات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار والعودة للحوار السياسي، ينظر مراقبون بسلبية إلى هذا الاجتماع مع توقع أن يجر ليبيا إلى حرب إقليمية شديدة.

ولم تمر ساعات قليلة على الاجتماع حتى بدأت نتائجه تظهر سريعاً، حيث رصد موقع “فلايت رادار”ن المعروف بتتبع حركة الطيران وصول طائرة شحن عسكرية تركية من طرازC-130 إلى قاعدة عقبة بن نافع “الوطية”، قادمة من مدينة أنطاليا التركية.

ويرجح أن تكون نقلت معدات عسكرية ثقيلة لاستخدامها من جانب ميليشيات حكومة الوفاق في انتهاكاتها المستمرة داخل ليبيا.

وتكشف هذه الرحلة عن استمرار الدعم العسكري من قبل تركيا لميليشيات حكومة الوفاق، في إطار الحشد العسكري لمعركة سرت الجفرة التي أوشكت على الاشتعال، بدعم تركي وتمويل قطري وفق مراقبون.

وزودت أنقرة ميليشيات حكومة الوفاق، مؤخراً، بأسلحة وراجمات صواريخ محلية متطورة، فيما نقلت تركيا آلاف من المرتزقة السوريين في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء التدخل في ليبيا في يناير الماضي.

وعقدت تركيا اتفاقات دفاع مشتركة مع كل من قطر وحكومة الوفاق الليبية، بموجبها تزود تركيا الطرفين بالخبرات والمعدات العسكرية، ما ربط البعض تزامن زيارة باشاغا ووزير الدفاع القطري لأنقرة، واستقبلهما من جانب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بهذه الاتفاقيات وتفعيلها في ليبيا.