رئيسا هيئتي الرقابة الإدارية الليبية والمصرية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

0
94

وقع رئيس هيئة الرقابة الإدارية الليبية عبد الله قادربوه، مذكرة تفاهم استراتيجية مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية المصرية عمرو عادل، بهدف توطيد أواصر الشراكة وتبادل الخبرات المُتخصصة في الممارسات الرقابية الحديثة.

وقال المكتب الإعلامي للرقابة الإدارية إن المذكرة التي توقعيها في القاهرة تهدف إلى تطوير آليات التعاون المشترك لضمان الشفافية ومكافحة الفساد، وتبادل الخبرات الرائدة عبر برامج تدريبية متخصصة، تستهدف تأهيل ما يزيد عن ألفي متدرب من أعضاء وموظفي الهيئة في مجالات مختلفة.

وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الخطوة تعكس التوجه المشترك نحو الارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي، وبناء جسور التواصل بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الفنية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الثقة بين المؤسسات الرقابية في البلدين.

وأشاد رئيس هيئة الرقابة الإدارية المصرية خلال اللقاء بالعلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين، والتي تُعتبر نموذجاً للتعاون العربي في شتى المجالات المختلفة.

وأشار إلى إسهامات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الرائدة بمصر، والتي أصبحت منارةً لتأهيل الكوادر على المستويين المحلي والدولي، عبر حزمة من البرامج التدريبية المتطورة والدرجات العلمية المُعتمدة، التي تُزوّد المتخصصين بمهارات مواجهة التحديات المعاصرة في حوكمة المؤسسات، وبناء أنظمة رقابية فاعلة للتصدّي لظاهرة الفساد بكفاءة عالية.

من جانبه وجَّه عبد اللّه قادربوه، رسالةَ شكرٍ لهيئة الرقابة الإدارية المصرية لمدّ جسور التعاون بين الجهتين بما يحقق المصالح المشتركة لتحقيق الأهداف المنوطة بهما وفقاً لأحكام التشريعات الناظمة لمهامهما.

وجاءت هذه الإشادة لِتُبرز نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في بناء قدرات بشرية قادرة على قيادة مسارات مكافحة الفساد، وتعزيز النزاهة المؤسسية، عبر برامج تدريبية مكثفة وُضِعت وفق معايير عالمية، وورش عمل متخصصة تُواكب أحدث التوجهات في الحوكمة والرقابة الإدارية والمالية.

كما أن التعاون يُجسّد رؤيةً مشتركةً لتعميق التكامل بين المؤسسات العربية، وخلق جيلٍ من الكفاءات المؤهلة لمواجهة التحديات المُعقّدة، بما يُعزز مسيرة التنمية المستدامة، ويُرسخ ثقافة الشفافية كرَكيزةٍ لاستقرار الدول وازدهارها.